Hoppa till huvudinnehåll
#5 2012
1 min läsning

The ICORN-relay—Mazen Maarouf

Credits Text: مازن معروف 02 juli 2012

تَذَمُّر

أنقف قلبي في الفضاء

طرّه

أم

نقشه

وأحاول منفردا ً أن أحزر:

جفني لا يصلح ليكون حافة شرفة..

وهذا العصفور على مسكة الباب المصنوعة من ضلع سابق

مجرد اعتباط.

والحكاية مفتوحة على صفحة الأمل

وأنا هناك

فاتحاً يديَّ على وسعهما

ناشراً أصابعي العشرة كدبابيس جديدة

لتثبيتي جيدا في الصفحة

التي

كلما قرّبَ

إبهامٌ ليقلِبَها

رأيتُ ظلّه

وظننتُ أنها تفاحة

نازلةٌ من كُمِّ إحدى الجنّيات فوق..

وستصيب رأسي وتبلل الحكاية بالدم.

......................................................

رجل مافيا نبيل

أتجوّل

في مزراب الحياة

حاملا ً ذاكرتي ككيس خَيْش مستعمل

ينقِّط ملائكة

جمعتهم في السابق..

تاركا ً شفتيﱠ في كوب معدني

حطبا ً يابسْ

لعجوز

وأن أكون عصفورا ً من القش

يحلم بالسمكة،

غير أنَّ الشاحنة السمينة

والمحمّلة بالدموع

تسيل

على خديﱠ مرة أخرى

بلا فرامل.

الصرصار الذي أمهلته يومين

حتى يموت

تمدد منذ بضع ساعات على ظهره

رافعا ً رأسه بعض الشيء

ٳلى السماء.

ربما أراد أن يهمس شيئا للملائكة

سأحمله في الهواء

مفتونا ً

بهول حجمي أمامه

بعدها

أعلّقه في ذيل الشاحنة ٳياها

مع قُبلة

ٳلى حبيبته

وأعود أدراجي

كرجل مافيا نبيل

ٳنتهى من أعدائه للتو

ويحلم الآن

بالسمكة.

.....................................................

كلوروفيل

الخشب الذي صنعوا منه

بلا مودة

أجنحة طائرات

ونوافذ،

الخشب ذلك

تسكنه أرواح مئات العصافير

التي يوم كان جزءا ً من شجرة،

تشبثت به،

وهي تتأمل جلد صغارها

وتفكر

بتأخر الأوراق

التي تحمي من الريح..

خشب النوافذ ذلك

يعرف

أن له ريشا ً تحت قشرته،

أنه يوما ً ما

سيكون له أن يتسلل

خارج المربعات

المخصصة من أجله

ثم يطير عاليا ً

نافضا ً عرق العمال عن جلده

متباهيا ً

أمام أطفال ينتظرون باص مدرستهم

بأنه كان في الأصل

جماعة من العصافير.

Like what you read?

Take action for freedom of expression and donate to PEN/Opp. Our work depends upon funding and donors. Every contribution, big or small, is valuable for us.

Ge en gåva på Patreon
Fler sätt att engagera sig

Sök