أصواتُ المدافع
تذكِّرُني بالكتبِ التي لم أقرأها بعد
بالكتابةِ المحشورةِ في رأسي
...بحبيبٍ هجَرَني أو هجَرْتُه
لم أعُدْ أذكر!
في السماء
وحدَها النجومُ تلمَعُ
ويعجِبُها سرَّاً
كلُّ ما يحدث!
وكانَ أن رأيتُ
كيفَ يتحوَّلُ المطرُ إلى ثلجٍ ناعمٍ
ثمَّ رأيتُ
كيفَ يتحوَّلُ الثلجُ الناعمُ
إلى دمٍ خفيفٍ يغطّي أجسادَ الرجالِ
شتاءٌ... صيفٌ
ثمَّ شتاءٌ فصيف
هكذا
وربما مِنْ شدَّةِ الخجلِ
نسيَ
أن يأتيَ
الربيع
نشرةُ الأخبارِ لم تكن كئيبةً هذا المساء
الابتسامةُ على وجهي
تشبهُ أوَّلَ الوقوعِ في الحب
وفي رأسي أغنيةٌ واحدةٌ أكرِّرُها:
"وسوريا بدها حرية"
وقلبي أثبتَ لي
أنهُ
ما زال
يجيدُ الرقص
ولكي أصل إليك لا بد أن أعبر عشر حواجز يحرسها عشرون من العسكر يحمل كل منهم سلاحاً لا أستطيع نطق اسمه من غير أن يرتبك الكلام على لساني فيخرج مشبوهاً ومشوهاً مثلهم تماماً. سيحدقون ملياً في بطاقتي
الشخصية ثم يعيدونها.. وفي غفلة منهم سألقي عليها نظرة سريعة فقط لأتذكر من أنا...